خبر : ما هو فايروس كورونا ؟ وهل وصل كورونا إلى فلسطين ؟

الإثنين 12 مايو 2014

ما هو فايروس كورونا ؟ وهل وصل كورونا إلى فلسطين ؟

 ما هو فايروس  كورونا ؟ وهل وصل كورونا إلى  فلسطين  ؟

 

يعرف «كورونا» بأنه مجموعة كبيرة من الفايروسات التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض نزلات البرد، وتتراوح شدة هذه الأمراض بين نزلات البرد العادية الشائعة، والمتلازمة التنفسية الحادة الخطر.

ويُعد فايروس «كورونا» الجديد ( الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) فايروساً جديداً، إذ لم يعرف من قبل لدى البشر، ولا يعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه و طرق انتقاله أو مصدر عدواه، ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا الفايروس ولكن يتم التخفيف من حدة الأعراض وعلاج المضاعفات، كما أنه لا يوجد له لقاح حتى الآن.

فلسطين تخلو  أي إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، لكن الفيروس الذي وصل دولا قريبة غير مستبعد ان يصل فلسطين في المستقبل خاصة ان المئات من المواطنين يؤدون مناسك  العمرة في  السعودية التي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير.

أعراض الإصابة بـكورونا

 يظهر على المصاب بفايروس كورونا مجموعة من الأعرض أهمها:

ü       احتقان بالأنف والحلق.

ü       سعال، حمى.

ü       ضيق في التنفس (في بعض الحالات) .

ü       إسهال (في بعض الحالات) .

ü       قيء (في بعض الحالات) .

أما في الحالات المتقدمة، فقد يصاب المريض بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة  مثل «الفشل التنفسي».

كيفية انتقال «كورونا» ؟؟

 تنتقل غالبية فايروسات الجهاز التنفسي من خلال الطرق الآتية:

ü       الاختلاط المباشر بالمصابين.

ü       الرزاز المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطس.

ü       لمس أدوات المريض ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

فيما يبقى احتمال انتقال الفايروس من خلال الحيوانات قائماً طوال الوقت.

طريق الوقاية من فايروس كورونا

ü       المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى، خصوصاً بعد السعال أوالعطاس.

ü    استخدام المناديل عند السعال أو العطاس، ثم التخلص منها في سلة النفايات، ومن ثم غسل اليدين جيداً، وإذا لم تتوافر المناديل فاستخدم أعلى الذراع وليس اليدين.

ü     تجنب ملامسة العين والأنف والفم باليدين قدر المستطاع، لأنهما يمكن أن تنقلا الفايروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة به.

ü       ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام، خصوصاً أثناء الحج والعمرة.

ü       المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على  نظافة الأسطح والأرضيات.

ü    الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل «التوازن الغذائي، والنشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، ما يساعد على تقوية مناعة الجسم.