حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة الأوضاع الصحية في القطاع في ظل نقص الوقود عن مرافقها وسياراتها.

وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة: إن "الأزمة الخانقة للوقود في غزة تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الوضع الصحي وخدماته التي بدأت تتأثر منذ منتصف الأسبوع الماضي".

وأوضح أن غرف العمليات والمختبرات وغرف العناية المركزة والأطفال الخدج غيرها من المرافق بحاجة إلى كهرباء باستمرار. مشيرا إلى أن "هؤلاء جميعا ترتبط حياتهم باستمرار التيار الكهربائي وأي تأخر التيار الكهربائي يسبب قلق لهؤلاء المرضى".

وتابع: "نحن الآن في وزارة الصحة أمام منعطف خطير في ظل استمرار إغلاق المعابر وذلك يؤدي إلى خطورة باللغة". مضيفا : "لدينا فقط 20 في المائة من مخزون السولار، ونحاول استخدامها الاستخدام الأمثل في إطار خطة لتخفيض الاستهلاك لتظل اكبر وقت ممكن."

وقال: "إن خطة وزارة الصحة لترشيد الاستهلاك تقوم للاستفادة من الكميات المتوفرة التي توفرها هذه الخطة لإعطاء مدة إضافية، وسوف نناضل بكافة الاتجاهات لتامين الخدمة الصحية للمواطن الفلسطيني رغم ما نعانيه قطاع غزة في ظل الوضع الميداني المصري".