خبر : تكريم مكتب اتحاد الأطباء العرب بفلسطين لجهوده خلال حرب غزة

الإثنين 24 ديسمبر 2012

تكريم مكتب اتحاد الأطباء العرب بفلسطين لجهوده خلال حرب غزة

باعتباره من أبرز المنظمات التي كان لها بصمة واضحة في إغاثة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، تم مؤخرا تكريم مكتب لجنة الإغاثة والطوارئ التابع لاتحاد الأطباء العرب بمدينة غزة وذلك خلال مهرجانا نظمته وزارة الصحة تكريما لجهود الطواقم الطبية أثناء عدوان الأيام الثمانية بعنوان (الصحة تنتصر) وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافى بغزة تحت رعاية رئيس الوزراء إسماعيل هنية.

وحضر المهرجان كلا من ممثلي الفصائل الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي، والوزراء الحاليين والسابقين وعمداء الكليات والجامعات ووفدي المستشفى الميداني الأردني والمغربي وممثلو المؤسسات الأهلية على رأسهم اتحاد الأطباء العرب ممثلا بمدير مكتبه في غزة الدكتور محمود أبو دراز وشركات الأدوية والمدراء العامون ومدراء الوحدات والدوائر والعديد من الشخصيات، وذوي الشهداء.

ورحب وزير الصحة د.مفيد المخللاتي بالحضور ناقلا لهم تحيات رئيس الوزراء، معتبرا أن هذا الاحتفال هو تكريم لكافة أطياف الشعب الفلسطيني وللمؤسسات الصحية الحكومية وغير الحكومية التي وقفت هذه الوقفة الكريمة والمتآزرة مع أبناء قطاع غزة في ظل العدوان الغاشم، حيث قدم امتنانه وشكره لاتحاد الأطباء العرب على جهوده الكبيرة التي بذلها خلال الحرب والتي تمثلت في استقدام الأطباء المتخصصين والجراحين من كافة التخصصات بالإضافة إلى تسيير قوافل الأدوية والمستهلكات الطبية العاجلة اللازمة لعمل الطواقم الطبية أثناء تقديم العلاج للجرحى .

يذكر أن لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب قامت ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة بجهود حثيثة لإغاثة المنكوبين الفلسطينيين ضحايا المجازر الصهيونية سواء كان ذلك عبر إرسال شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية أو عبر إرسال أطباء من عدة تخصصات طبية ( جراحة المخ والأعصاب – جراحة العظام – جراحة الأوعية الدموية – الطوارئ ) ومشاركة الأطباء الفلسطينيين في أداء رسالتهم، كذلك أصدر الاتحاد عدد من البيانات قبيل العدوان وخلاله أكد فيها أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة تمر بأزمة خانقة، محذراً من حدوث كارثة صحية في قطاع غزة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين الذي يتدفقون إلى المستشفيات الفلسطينية بأعداد كبيرة جدا.