123 إزالة الصورة من الطباعة

اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

يحتفل العالم بيوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه.

والغاية من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هي توجيه الانتباه إلى ما يعانيه الأفراد المصابون بمرض التوحد وذويهم من سوء المعاملة والتمييز والعزلة، مما لا يمكن القبول به. وعلى نحو ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

التوحد هو حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر مدى الحياة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

ويتميز مريض التوحد بشكل رئيسي بالاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.

ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.

ويمكن ان نجمل أهداف اليوم العالمي للتوعية برمض التوحد في التالي:

·        تعريف المجتمع بحالة التوحد وطيف التوحد.

·        تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة.

·        دمج أطفال التوحد في المجتمع.

·        تعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم.

·        الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم.

·        التوعية من خلال البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم.

·    التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات (التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، لمادية، والدمج المجتمعي).

·        تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات.

·        استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية.

ونحن في اتحاد الأطباء العرب – مكتب فلسطين اذ نعمل بشكل مستمر للمد يد العون لكل ما يحتاجه الأفراد المصابون بالتوحد في كافة أرجاء الوطن.

 

/ منظمة الصحة العالمية

/ شبكة تحدي مرض التوحد بالعالم العربي