وقدر الدكتور أبو الفتوح للجامعة اهتمامها بتطبيق معايير الإتقان والجودة، واعتبر مراحل تطور الجامعة مفخرة للشعب الفلسطيني، ولفت الدكتور أبو الفتوح إلى أن الشعب الفلسطيني يمثل النسبة الأكبر بين الشعوب في التعليم العالي بما يعطيها قيمة حضارية وتنويرية، وتطرق إلى دور اتحاد الأطباء العرب في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وتطوير القطاع الصحي.
وردت أقوال الدكتور أبو الفتوح خلال زيارة وفد اتحاد الأطباء العرب للجامعة الإســلامية، برفقة الدكتور باسم نعيم- وزير الصحة بالحكومة المقالة وكان في استقبال الوفد النائب جمال ناجي الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، والدكتور محمد العكلوك نائب رئيس مجلس الأمناء، والأســتاذ خالد الهندي أمين سر مجلس الأمـناء، والأســــتاذ الدكتور محمد شبات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور يحيى السراج نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور طالب أبو شعر نائـــب رئيـس الجـــامعة لشـــئون البحــث العلمي، والدكتور أسعد أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الخارجية، والدكتور مفيد المخللاتي- عميد كلية الطب.
بدوره، أشاد النائب الخضري بمستوى الخدمات التي يقدمها اتحاد الأطباء العرب للشعوب العربية والإسلامية، معتبرا أداء الاتحاد نموذجاً للخير والعطاء، ومثل حقيقي للتكامل والتكافل والتعاضد، ومؤكدا على حاجة المجتمعات لتقديم النماذج الفريدة في البذل والعطاء والتطوير وهو ما يقع على عاتق المؤسسات التي تمثل قطاعات المجتمع.
ولفت النائب الخضري إلى المواقع المتقدمة التي حصلت عليها الجامعة في التصنيفات العالمية، والمنافسة على المستوى الدولي.
ووقف النائب الخضري على المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الجامعة الإسلامية مؤخراً، ومنها: مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي، ومشروع رعاية معاقي الحرب، ومشروع دعم الأسرى المحررين، موضحا أن الجامعة تعمل في مختلف الاتجاهات التي تسهم في تثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه
كما و جرى في التوقيع على اتفاقية تعاون بين المعهد العربي للتنمية المستدامة باتحاد الأطباء العرب، و كلية الطب بالجامعة الإسلامية بغزة . ووقع الاتفاقية عن المعهد الأستاذ الدكتور أسامة أرسلان –عميد المعهد. وعن الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية،
ووفقاً لما ورد في التمهيد المتعلق بالاتفاقية فقد تم التأكيد على دور الجامعات وأهدافها السامية في الارتقاء بالمجتمعات المحلية، تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، وما يحتاجه من رعاية واهمام صحي، إضافة إلى تنمية العلاقات الودية بين أبناء الوطن العربي الواحد، وتقوية أواصر التعاون بين المؤسستين.
وبناءً على ما تضمنته بنود الاتفاقية يتعاون الطرفان في تنفيذ الدبلومات المهنية المتخصصة التي يقدمها المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة للعاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة، على أن يلتزم المعهد بتوفير المادة العلمية والمحاضرين وإصدار الشهادات الرسمية للطلاب الذين يجتازون الامتحانات المقررة حسب الأنظمة المعمول بها في المعهد، إلى جانب اعتماد الجامعة الإسلامية كشريك لتنفيذ البرامج التعليمية للمعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة في قطاع غزة وذلك بشكل حصري.